إسرائيل تملك وثائق تنسف المسيحية في دقائق.

د.زينب عبدالعزيز: الغرب يداهن إسرائيل لأنها تملك وثائق تنسف المسيحية في دقائق.

16 يونيو 2008 - 08:40 صباحا

الوسط – حوار/ أحمد سعد.


د. زينب عبد العزيز
• الأناجيل الحالية لا علاقة لها بتعاليم عيسى.
• الإسلام فضح عمليات التحريف التي تمت بأمر البابا داماز.
• البابا السابق دعا لاستخدام جميع الوسائل لتنصير العالم.
• السياحة وسفارات الفاتيكان أساليب تبشيرية.
• مجلس الكنائس أسند مهمة التنصير لأمريكا بعد فشله.
• واشنطن افتعلت مسرحية أحداث سبتمبر لتنفيذ مخطط تنصير العالم
• الغرب يداهن إسرائيل لأنها تملك وثائق تنسف المسيحية في دقائق.
• معظم الحكام المسلمين موالون لأمريكا على حساب دينهم.
• الحل أن يفيق حكامنا من غفوتهم وأن نتحد تحت لواء الإسلام.
• أقباط مصر مهددون لأن الفاتيكان يسعى لضمهم بالقوة.

رغم أنها شديدة العصبية وصعبة المراس.. إلا إنها أفادتني بشكل كبير في أشياء تمس حياتي كشخص مسلم وتمس ديني بقدر كبير . ذلك ما قامت به الدكتورة زينب عبد العزيز أستاذ علم الحضارة الفرنسية بجامعة الأزهر ومترجمة القرآن الكريم للغة الفرنسية وأحد الذين يدافعون عن هذا الدين ليلا ًو نهاراً موضحة المخططات التي تحيط بالمسلمين و الحرب القذرة التي تحاك ضدهم من قبل الكنائس العالمية ومن قبل قادة المسيحية في العالم. فتلك الحرب مرادها الأساسي شيئان هما تنصير المسلمين وإبعادهم عن دينهم والاستيلاء على ثرواتهم . تحدثت د. زينب عن إعلان الكنيسة الكاثوليكية عن تنصير العالم فشددت بطريقتها المعهودة وكأنها قد زهقت من تكرار تلك المسألة ولسان حالها يقول (علم في المتبلم يصبح ناسي.(
س: د. زينب.. هل الحملة الشرسة التي تشن على الإسلام الآن هي توابع لإعلان الفاتيكان عن تنصير العالم؟
ج: أبداً أجابتي بلوم أنفسنا وذلك لأننا لو تساءلنا الآن عن نية الغرب لتنصيرنا أم لا.. فهذه مهزلة للآسف الشديد , فقرار تنصير العالم أعلن في المجمع الفاتيكاني المسكوني الثاني أو مجمع فاتيكان 2, وكان هذا المجمع عام 1965م وهو يعتبر أول مجمع هجومي في التاريخ بمعنى أنه جاء عن المسيحية التي اختلقتها المؤسسة الفاتيكانية في القرن الرابع.
فالسيد المسيح عليه السلام ليس لديه فكرة عن ذلك الذي اختلقوه فكل الموجود اليوم عن العقائد وتعاليم الدين المسيحي أشياء فرضت على مر العصور ليست لها علاقة بالذي جاء به عيسى عليه السلام فالأناجيل تم تغييرها وتبديلها وتوجد اعترافات من الذي قام بكتابتها وقام بتجميعها وهو القديس جيروم وذلك في القرن الرابع الميلاي الذي قال بأنه غيّر وبدّل وعدّل, وبعد ذلك اتهم بالتحريف ولكنه قال بأنه قام بذلك بناءً على أمر من البابا داماز فالبابا أمره بذلك وهو نفذ, فالتحريف والخلط والتغيير تم منذ أن قاموا بعمل تلك المؤسسة المسماه الفاتيكان وهم منذ إنشائها يحاولون فرض توجهاتها وقاموا باقتلاع كل الديانات الوثنية الموجودة في أوروبا من أجل ألا يكون هناك غير المسيحية الفاتيكانية أو الكاثوليكية. والإسلام حينما أتى قام يكشف وفضح عمليات التحريف التي قاموا بها فالمسيح في الإنجيل مكتوب أنه نبي وأنه رسول وهو نفسه يقوم بالتفريق بينه وبينه الله عز وجل وهم قاموا في مطلع القرن الرابع بتأليهه وجعلوه هو الله ثم جعلوه من نفس ذات الله عز وجل, وهذه عملية خلط مفاهيم فكيف يكون هو الله عز وجل ثم يكون إبن الله ؟! وكيف نزل إلى مريم وتحيد به من أجل أن يرى أحوال الدنيا ويقوم بأداء البشر ويخرج, والمسيح ابنه خرج وجلس على يمين أباه فكيف يكون هو واحد وهو اثنين؟! وفي آخر القرن جعلوه ثلاثة وذلك باختلاق بدعة (التثليت) وهم يحاولون ويسعون لخلط هذا التحريف وهو أكثر من تحريف فكلمة تحريف صغيرة, فهم بالذي فعلوه حادوا عن الدين وحادوا عن تعاليم ورسالة التوحيد لأن رسالة التوحيد واحدة أتت على موسى, حاد اليهود عنها فلما حادوا عنها أرسل الله عيسى عليه السلام , والآية موجودة في الإنجيل حيثما يقول: "وما أ تيت إلا من أجل خراف بني إسرائيل الضالة" فهو أتى ليرجعها إلى التوحيد..
وهم في عام 325م بمجمع تيقيا الأول قاموا بتأليهه وجعلوه هو الله من أجل إغلاق باب النبوة على أي شخص يأتي بعده.
وهذه عملية صراع على السلطة ليست إلا... فالكنيسة قامت بالتعتيم ما يقرب من ألف عام على الإنجيل ومنعت حتى المسيحيين من قراءة تلك الأناجيل, وذلك حتى مجمع ثروتت في القرن السادس عشر, فأتباع الكنيسة إن أرادوا قراءة الإنجيل فيقرؤوه أمام قسيس حتى إن حادوا أو أتى إليهم الشك في التناقضات الموجودة يقوم قسيس بالرد على تلك التناقضات فقد كان ممنوع عليهم كأتباع الكنيسة السؤال فالذي يسأل كافر فلابد أن يؤمن بالعقيدة بكل ما فيها من تناقضات, فالمسيحية فرضت بألف عام من محاكم التفتيش والحروب الصليبية التي لم لم تكن فقط ضد الإسلام والمسلمين وإنما كانت ضد المسيحيين الذين أنشقوا من أول يوم قاموا بتأليه المسيح فيه, فالأسقف أريوس السكندري اعترض على ذلك وأسس مذهب الأريوسية الذي انتشر في الشرق الأوسط وأصبحت له كنائس تأخذ به وكان هو السائد في تلك المنطقة. والله عز وجل ليس كمثله شيء فكيف يأتون هم بإنسان ويجعلونه هو الله وهم جعلوا من ذلك سائداً بالقوة والقتل وظلوا حتى مجمع الفاتيكان الثاني عام 1965 وهذا هو الخط المفروض داخل الكنيسة.

س: في الحروب الصليبية كما أشرت أتوا إلى الشرق الأوسط من أجل المذهب الأريوسي والإسلام فلماذا الإسلام؟
ج: حينما أتي الإسلام ومنذ بداية انتشاره قاموا بالحرب ضده على أنه هرطقه من ضمن الهرطقات فيوجد كتاب قام القس يوحنا الدمشقي بوضعه عام 750م وذلك بعد الإسلام بحوالي 100عام وهو وضع كتاب عن الهرطقات والهرطقة وهم من إنشقوا عن المسيحية وقاموا بتكوين فرق فيوحنا الدمشقي كتب عن الإسلام بعنوان الهرطقة رقم 100 ومعنى ذلك أنه حتى عام 750م كان هناك 99 هرطقة أخرى وهذا يبين حجم الخلافات الموجودة بينهم بمعنى أن المسيحية ناشئة وتتكون ويكون داخلها هذا العدد من الاختلافات فهذا شيء عجيباً وهم حينما علموا أن الإسلام شيء أخر بعد ذلك بدءوا يتصدون بصورة أكبر شراسة وأكبر محاصرة للإسلام فمحاصرة الإسلام لاقتلاعه بدأت حينما زاد انتشاره وأصبح قوة ففي الفترة الأولى كان تصورهم له أنه انشقاق مسيحي وبعد ذلك وضح له اتجاه آخر ويقوم برفض التأليه والصلب فمحاربة الإسلام واقتلاعه تمت بصورة مختلفة حتى مجمع فاتيكان 2 1965 فتوجه الكنيسة الفاتيكانية قبل ذلك كان محاربة الإسلام وفرض التعاليم المسيحية وفي ذات الوقت محاربة اليهود فالأندلس كمثال ذبح فيها اليهود وهجر منها المسلمون وقاموا بذبحهم أيضاً وهذه عملية تنصير فالذين يتنصرون يتركونهم ثم يقتلونهم والذي رفض التنصير يعطونه الأمان ليخرج وحينما يخرج يذبح فالكنيسة الكاثوليكية أو كل الكنائس كلمة إجرام قليلة عنهم أو أي كلمة كاشفة فيهم قليلة وكله صراع على السلطة والعالم ليس ملك لأحد.
(تبرئة اليهود)
س: أشرت في أكثر من مرة إلى خلط آخر للكنيسة قبل عام 1965 فما هو ذلك الخلط الذي سارت عليه الكنيسة بعد ذلك التاريخ؟
ج: يعتبر مجمع فاتيكان 2 عام 1965 هو أول مجمع هجومي في التاريخ بمعنى أنه خرج عن خط المسيحية وذلك بتبرئة اليهود من دم المسيح وهم خرجوا عن تعاليهم دينهم بذلك فالعهد الجديد والأناجيل الأربعة وأعمال الرسل بها أكثر من 130 آية تقوم باتهام اليهود بقتل المسيح صراحة فإنجيل يوحنا كمثال به 35آية واضحة عن صلب المسيح وقتله من اليهود. وفي مجمع 1965 قاموا بتبرئة اليهود من د المسيح وبذلك خرجوا عن تعاليم دينهم الذي ظلوا أكثر من ألف عام يقومون بفرضها على المجتمع لأغراض سياسية كذلك فالاختراق الصهيوني ا للكنيسة الكاثوليكية ثم عمل التبرئة, وفي نفس المجمع هذا وهو مجمع هجومي تم إعلان تنصير العالم وتنصير العالم معلن عام 1965 وهذا قرار مجمعي والقرار المجمعي يفرض على كل الملوك والرؤساء والحكام المسيحيين على مستوى العالم مهما اختلفت المذاهب الخاصة هم وكان في ذلك المجمع حوالي 2500 أسقف يمثلون مختلف الكنائس في العالم وقرروا كلهم تنصير العالم.
وأنا كتبت الكثير من المقالات والكتب من أجل أن تقرأ الناس وتفهم وأنا لا أرى أن هناك من يقرأ أو يقوم بالترابط بين الأحداث المتلاحقة أو أي شيء فاليوم عن أضحوكة بين الأمم فحينما تأتي أنت عام 2008 وتسألني هل الذي يحدث الآن يتم من أجل قرار تنصير العالم وتخرج د. زينب عن شعورها قائلة بانهيار أسود فهذا قرار معلن ومكتوب وتم اتخاذ خطوات فعلية فيه.
ففي عام 1982 أعلن يوحنا بولس الثاني وكان في زيارة لمدينة شانتقيب في أسبانيا قائلاً لابد من تنصير العالم وأنا أقوم الآن بإعلان تنصير العالم ومن المفروض على الصحفيين الذين أنت منهم أن يقرءوا ويدققوا ويكتبوا موضوعات وأخبار ويوجهوا الرأي العام العالمي وهذه حقائق معلنة.
فنحن الآن ننتظر ونقول أن هذا غير ممكن ومش معقول.
فنحن بالفعل مخطئين ومحقوقين فهم يدافعون عن جريمة ارتكبوها في القرن الرابع الميلادي وإلى اليوم ويقومون بفرضها علينا فأين نحن وأين هم ونحن يجب أن ندافع عن أنفسنا ويجب ألا نولي أحداً منهم علينا فهم منهم الآن أكثر من وزير

س: د. زينب هل تشرحين لي الخطوات التي تمت لتنصير العالم؟
ج: منذ عام 1965 تم البدء بخطوات تنفيذية بدءاً بالمؤتمرات منها مؤتمر كولارادوا وحضره 165 متخصص في عملية التنصير وكيفية التبشير وخرج منه كتاب به 40 بحث يظهر ويوضح كيفية اختراق العالم الإسلامي فهم يعملون بجد واجتهاد.
والبابا يوحنا قال لابد من استخدام كافة المجالات وكافة الوسائل والامكانيات من أجل تنصير العالم فهم يستخدمون السياسة والسياحة ويستخدمون السلك الدبلوماسي وكل السفارات الموجودة لدينا بها جزء كبير لعملية التنصير وهناك مخصص لها بكل سفارة وعملية التنصير تلك تم فرضها من ضمن ما فرض عام 1965 على كل الأتباع وهذه جديدة لأنه ليس من حق الكنيسة أن ترسل أحكام على الأتباع المدنيين فهي لديها المجال الكنسي ومع ذلك فالأمر تعدى ذلك المجال وحدث تخطي من السلطة الدينية إلى السلطة المدنية. فالقرار ينص على الاشتراك في عملية التنصير على كافة المسيحيين فكل مسيحي تتعامل معه أو تراه فرضت عليه الكنيسة بالأمر أن يساهم في عملية التبشير وتنصير أتباع الديانات الأخرى وأولها الإسلام لأن الإسلام يقوم بهدم كل التحريف والتزييف الذي أتت به المسيحية والتنصير موجه أساساً للمسلمين لأنهم أكبر تعداد لأتباع ديانة أخرى موجودة في العالم ومجمع فاتيكان2 قام بعمل لجنة لتنصير الشعوب ولجنة أخرى لتوحيد الكنائس حتى لا توجد كنيسة خارجة عن السواء كنيسة روما ولكن الخلافات بينهم عقائدية وليست خلافات سطحية مثل التي لدى المسلمين الشيعة والسنة فالكل في الإسلام يدور حول الكتاب والسنة ذلك الكتاب الذي فالأساس لدينا ثابت وعندهم لا ريب فيه ولم يحرف من يوم نزوله وكلنا حول النبي الخلافات عقائد به فهناك من يقول داخلهم أن مريم ليست أم الله عز وجل ومعهم حق فكيف تأتي السيدة وتقوم بجعلها أماً لله عز وجل.
والقرآن تكلم على السيدة مريم أضعاف ما تكلموا هم عنها في الإنجيل والذي حدث من أجل أن أختصر لك في كام كلمة.
هم قرروا تنصير العالم وأخذوا خطوات فعلية حتى تبدأ الألفية الثالثة والعالم كله متنصر وهذا واضح وفي عام 1995 وضع يوحنا بولس الثاني الخطة الخمسية لتنصير العالم وأنا وضعت كتاب عن ذلك ولا يوجد من يقرأ أو تابع هذه المهزلة.
(إسناد المهم لأمريكا)
س: أتت الألفية الثالثة ولم يتم تنصير العالم فماذا فعلوا هم؟
ج: حينما أتت سنة 2001 ولم يحدث تنصير للعالم مثل ما رتبوا قام مجلس الكنائس العالمي بإصدار قرار في يناير بأن هذه المهمة للولايات المتحدة الأمريكية بحكم أنها السلطة العسكرية المنفردة في العالم.
كذلك فمن ضمن قرارات مؤتمر 1965 المسمى بفاتيكان 2 كان اقتلاع اليسار من العالم في عقد الثمانينات, وتم ذلك عام 1990 بانتهاء الاتحاد السوفيتي وذلك بجنابة جوريا تشوف من الداخل كالمعتاد فالحيازة الداخلية والفاتيكان والمخابرات الأمريكية هم من قاموا بهدم الاتحاد السوفيتي.
وهم قد قدروا اقتلاع الإسلام في عقد التسعينات حتى تبدأ الألفية الثالثة والعالم قد تم تنصيره وحينما بدأت الألفية الثالثة والعالم لم يتنصر رغم الجهود المبذولة والمليارات التي أنفقت لأنهم يدفعون للأفراد أموالاً مقابل التنصير وهذه عملية تكلفهم جداً لأنهم يشترون ذمم وليس إيمان والفرق رهيب ومنفر ومع ذلك فهم يقبلونه على أنفسهم فمجلس الكنائس العالمي في يناير أسند هذه المهمة للولايات المتحدة الأمريكية من أجل أن تقوم بتنفيذ تنصير العالم والذي حدث أن أمريكا قامت بافتعال مسرحية 11 سبتمبر من أجل أن تتمتع بشرعية دولية وتبدأ باقتلاع الإسلام. وبدأت بعملية اقتلاع الإسلام التي نعيشها جميعاً إلى اليوم مثل ما فعلته في البوسنة والهرسك وكوسوفو وبعدها أفغانستان والعراق واليوم يعدون العدة من أجل إيران وعندك الكيان الصهيوني وكلابه الذين أعلنوا أن أمريكا لو لم تضرب إيران فسيقومون هم بضربها فكيف تصل السماجة إلى هذا الحد.. لا أعلم.
وذلك عداء صريح للإسلام وللمسلمين فإيران لا ذنب لها إلا أنها تقوم بتطوير أسلحة نووية وهي لا تمثل تهديداً لأحد فإسرائيل تمثل تهديد فعلي للعالم بأسره فهي لديها 300رأس نووي.
(سر مداهنة إسرائيل)
س: د. زينب لماذا يتعامل العالم مع إسرائيل بمثل ذلك السكوت وأقصد بالعالم تلك الدول التي بالعالم الغربي؟
ج: هم يسكتون عنها لأن الصهاينة لديهم وثائق إذا نشرت تقوم بهدم أسس المسيحية في ثلاث دقائق فالصهاينة قاموا بالاستيلاء عليها وما يحدث الآن عملية مساومة وهذه القصة وضعتها في كتابي المساومة الكبرى فمخطوطات قمران وثائق وجدت منذ عام 1948م وهي وثائق تثبت أن المسيحية جرى تحريفها عن عمد وأن هناك حقائق أخرى وقد ذكر أحد أساتذة الأديان بفرنسا أن تلك الوثائق لو نشرت لهدمت الكنيسة في العالم أجمع وأقيل هذا الأستاذ من الجامعة بسبب ما قاله فأي عالم يقرا وينظر ويقول أن هناك شيء ممكن الحدوث بسبب تلك الوثائق يقال وهذه الوثائق منذ أن وجدت جرى عليها يغتنم وكتبت في تلك الوثائق كتب كثيرة بكل لغات العالم وتم التعتيم عليها فالصهاينة قاموا بشراء تلك المخطوطات وسرقوها وخباؤها وقاموا ببناء متحف لها بجوار الكنيست وهذه الوثائق يقومون بالمساومة بها الآن فالمقاومة بكل كنائس الأرض يعرقون بهذه الوثائق من خطر يحدق بهم ويتحصنون بالعهد القديم ويتجهزون بأساطير مثل قوله انه سوف ينزل المسيح وتثور د. زينب قائلة مسيح من الذي سينزل في هذا الهم الذي يفعلونه ويقومون به ومن قال أن المسيح سيحكم العالم ألف عام وماذا بعد الألف عام هل سيموت أم ماذا سيحدث؟ وما يحدث وسيحدث هو تهريج منهم.
(الخونة)
س: هل تستطيع القول الآن أنهم فشلوا في مسألة تنصير العالم؟
ج: هم لم يفشلوا فهم يعملون بجد وبوسائل متعددة وطالما هم يجدون من يتعاون معهم من الحكام العرب وتسكت د. زينب برهة للتنفجر قائلة ان فهمي هويدي كتب عبارة مهذبة في إحدى مقالاته قائلاً : الموالون والموالاة بدلاً من أن يقول الخونة والخيانة قال الموالاة وأسوء ما كشفت عنه حرب العراق هو أن معظم حكام العرب والمسلمين موالين لأمريكا على حساب دينهم وعلى حساب شعوبهم وعلى حساب كل شيء.
ونحن حينما تم حظر البترول لو لم يقم أحد من الخونة العرب بتسليمه للعالم الغربي لكانت أمريكا قد ركعت وركع الغرب وقمنا وقتها بتحقيق ما نريده ولكن للأسف فالتنازل سريع والهرولة أسرع لإرضاء أمريكا وهذا ما يخسف بنا الأرض فنحن لسنا فقراء ولا ضعفاء ولا ينقصنا شيء غير أمانة التعامل.
فنحن نتنازل لإرضاء أمريكا لماذا ما الذي يجبرنا على ذلك؟ ما الذي يجبرنا على ذلك وعلى تلك الهرولة؟
(اللعب على المكشوفً:
س: د. زينب حالنا لا يرضي وبعض حكامنا عملاء... فما هو الحل؟
ج: المفروض أن يفيق حكامنا فبعد حرب العراق أصبح اللعب على المكشوف فأنا زهقت من القراءة والكتابة والناس لابد أن تعي ما هي فيه وتطالب بحقها حتى لا يصبح لنا شأناً أخر.
فنحن نفرق في خلافات غير موجودة فلابد أن يكون المسلمون يداً واحدة والبلاد كلها تصبح رأي واحد ليست تحت راية حاكم واحد كما أراد عبد الناصر فعله بالوحدة العربية وعندما يكون تجمعنا تحت راية الإسلام فكلنا مسلمون ندافع عن هذا الدين وتختلف وقتها القضية ويختلف الوضع فيجب على المسلمين قول الحق والتمسك به واليوم من كثرة الكلام عن تلك الهجمات أصبحت هناك صحوة بالأزهر فمجمع العلماء بالأزهر رفض أن يتم تمديد قوانين الطوارئ ورغم أنهم تأخروا فترة حتى تحدثوا واعترضوا ولكنهم تكلموا في الأخر وهذه بارقة أمل لأشياء قادمة ومعناها أن الأزهر بدأ في الاستيقاظ فالمفروض أن نرفض ونتعلم أن نقول لا.. هناك ثوابت.
فنحن غير محترمين في نظر الغرب وذلك لأننا منا العملاء ومنا من قبلوا دور العمالة ومن يستخدم هؤلاء العملاء هم أول من يحتقرونهم لأنهم لا ذمة لهم ولا ثوابت لهم. فهم قابلون للبيع في أي وقت ولمن يدفع أكثر, فأحد الحكام العرب تم ذبحه والآخرون لا يفكرون أبداً أن الدور عليهم.
(أقباط المهجر)
س: نعود على تلك الحالة الخاصة بالأقباط داخل مصر والأقباط خارجها أقصد أقباط المهجر واستقوائهم بالغرب ضدنا؟
ج: أنا أقول لهم لا تفرحوا بحالة المسلمين الضعيفة هذه الأيام ولا يفرحوا بمخططات أمريكا ودول الغرب لأبتلاع المسلمين لأن المفروض لخطة تنصير العالم أن تتم وفقاً لكاثوليكية روما وباب الفاتيكان من خلال أكثر من خطاب وأكثر من وثيقة قال أنه لا توجد كنيسة صحيحة غير الكنيسة الكاثوليكية وباقي الكنائس الأخرى معيبة وستدخل بالإجبار إلى الكنيسة الكاثوليكية.
فحينما يتم مخططهم فكل الملك المسيحية الأخرى سيتم فرض أتباعها إلى الكنيسة الكاثوليكية بالقوة لأنهم على حد قول بابا الفاتيكان من المفترض أن يصبحوا تحت لواء كاثوليكية روما.
وذلك لأنه لا توجد كنيسة أخرى بها وحي الله وبها روح القدس وهي جسد المسيح وهي الله وهي أم الله وهي كل هذا الكلام على الكنيسة غير كاثوليكية روما.
(حوار الأديان)
س: ماذا عن الحوار مع الكنيسة أو ما يسمى بالحوار بين الأديان؟
ج: الحوار بالنسبة للكنيسة كسب وقت حتى تتم عملية التنصير فالحوار يعني فرض الارتداد والدخول في المسيحية فهم في أدبياتهم نجدهم يتكلمون بصورة حقيرة عن المسلمين فهم ينقصهم أن يقولوا سدوا أنوفكم وكلموا المسلمون وإياكم أن تكتشفوا أنكم تقومون بتنصيرهم.

س: ماذا عن لجنة الحوار بين الأديان بالأزهر الشريف؟
ج: هذا خطأ ومن المفترض أن توقف فالعيب على من يتولون الأمور في الأزهر أن يستمروا في الحوار بعد كل هذا الكلام الذي قلته وكل الأشياء التي ترجمتها وأوصلتها لهم فالعيب
أن يستمروا في ذلك الحوار.
س: قال بعض أعضاء لجنة الحوار بين الأديان أن الكنيسة تتعامل بتعالى وتحاورهم في صلب العقيدة؟
ج: نعم.. فهم عندهم حق لأننا نتنازل وهم يطالبون برفع آيات الجهاد من القرآن الكريم وهذا ما طالب به البابا من قبل وبعدها تقول الحوار معهم فهذا خطأ كبير جداً.
س: هل من ضمن خططهم فرض حرب علينا الفترة القادمة وخسارتها بالإضافة إلى تنصيرنا بالقوة؟
ج: كتبها البابا الحالي قبل ذلك في موقع النت ونشرها في أحد كتبه والكتاب عندي ومازالت المقالات موجودة على شبكة الانترنت وأنا عندما أقول كلمة ثق أن الوثيقة لدي.
وأنا أعلم أن الموضوع في منتهى الحساسية وأعلم أنه في منتهى الخطورة لذلك لا أجرؤ أن أقول كلمة إلا ووثيقتها عندي فحينما أقول أن القديس جيروم قال وأعترف بأنه قام بعجن الخمسين إنجيل وأخرج منها ال4 أناجيل المعتمدة فالوثيقة عندي وهي موجودة في المكتبة العامة الفرنسية وأقول لك رقمها وصورتها ونشرتها في مقالتين
.
س: لماذا أنت الوحيدة صاحبة الصوت العالي في ما تفعله الكنيسة؟
ج: أنا أدافع عن ديني بقدر استطاعتي وبكل ما لدي من امكانات, ولكني أقوم بعمل ما هو علي فكل إنسان طائره في عنقه فليفعل الناس ما يريدون فالموقف للمسلمين مخزي ومعيب وأنا أقول هذا الكلام منذ عشرون عاماً فماذا أفعل فكلما صحت وصرخت كلما قالوا لي بطلي مبالغة وهذا الذي تقولين به من غير الممكن حدوثه ويكفي أن الإسلام منتشر هذه الأيام
.
س: نعود لنقطة الحرب التي ستفرض علينا من قبل الكنيسة الفاتيكانية هل ستتم بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية؟
ج: تتم كيفما تتم فأنا أسمع الكلمة وأنقلها بناءاً على وثيقة فأنا شخصياً ليس لدي شيء فأنا ليس لدي سلاح لأمريكا ولا أقدر على خوض حرب ضد الفاتيكان ولا أستطع فعل شيء قدر قيامي بتوصيل معلومة , الذي يريد أن يفعل شيئاً فليفعل فالوضع لا يستطيع إنسان أن يسكت عليه فنحن اليوم نحتاج لعمل جماعي وينقصنا الترابط والأخوة في الإسلام.
http://www.el-wasat.com/details.php?id=55524806