Abo Ashraf Soliman
عـزيــزي الزائــر / عزيزتــي الزائــرة

يرجــى التكــــرم بالتسجيـــل فـي الملتقى كـي ننـال شــرف إنضمــامـكم إلى أســرة الملتقى
شكــــراً لكــــم
مــع تحياتــي المديــر العــام / Abo Ashraf Soliman
Abo Ashraf Soliman
عـزيــزي الزائــر / عزيزتــي الزائــرة

يرجــى التكــــرم بالتسجيـــل فـي الملتقى كـي ننـال شــرف إنضمــامـكم إلى أســرة الملتقى
شكــــراً لكــــم
مــع تحياتــي المديــر العــام / Abo Ashraf Soliman
Abo Ashraf Soliman
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Abo Ashraf Soliman



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يستدل البعض بتسمية المسيح رباً على إلوهيته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tiraonline
Admin
tiraonline


عدد المساهمات : 217
نقاط : 686
تاريخ التسجيل : 01/11/2009

يستدل البعض بتسمية المسيح رباً على إلوهيته Empty
مُساهمةموضوع: يستدل البعض بتسمية المسيح رباً على إلوهيته   يستدل البعض بتسمية المسيح رباً على إلوهيته Icon_minitimeالأربعاء يناير 13, 2010 3:12 pm


يستدل البعض بتسمية المسيح رباً على إلوهيته



يستدل المسيحيون بتسمية المسيح رباً على إلوهيته .

الرد على هذه الشبهة :

من المجازات الواردة في الأناجيل استعمال لفظ ( رب ) في حق المسيح بمعنى معلم وهذا هو تفسير يوحنا نفسه في الإصحاح الأول الفقرة الثامنة والثلاثين من إنجيله فقد فسر كلمة رب بمعنى معلم . وإليك النص :

(( فالتفت يسوع ونظرهما يتبعانه فقال لهما : ماذا تطلبان ، فقالا : ربي الذي تفسيره يا معلم أين تمكث ؟ فقال لهما : تعاليا وانظرا فأتيا ونظرا أين يمكث ومكثا عنده ذلك اليوم . ))

ملاحظة :

إن جملة : ( الذي تفسيره يا معلم ) المعترضة، هي ليوحنا نفسه مؤلف الإنجيل و ليست لأحد من الشراح، فهي من متن الإنجيل نفسه وليست مضافة . )

لقد فسر يوحنا كلمة رب في صلب الإنجيل نفسه بأنها تعني المعلم ، فعيسى بالنسبة لتلاميذه هو معلمهم وأستاذهم .

ومرة ثانية يورد يوحنا في [ 20 : 16 ، 17 ] حواراً بين المسيح ومريم المجدلية ، تطلق فيه مريم المجدلية على المسيح لفظ ( رب ) ويحرص يوحنا على تفسير اللفظ خلال الحديث بمعنى معلم ، وإليك النص :

(( قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك وقالت له : ربوئي الذي تفسيره يا معلم ، قال لها يسوع : لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلي أبي ، ولكن اذهبي إلي إخوتي وقولي لهم إني اصعد إلي أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ))

وقد أطلق الكتاب المقدس كلمة رب على غير المسيح في نصوص كثيرة طبقاً لما سيأتي ، فلو كان في إطلاق لفظ ( رب ) على المسيح أن يكون إلهاً للزم أن يكون كذلك على غيره ممن أطلق عليه ذلك اللفظ .

فقد أطلق الكتاب المقدس لفظ الرب على الكاهن والقاضي وذلك في سفر التثنية [ 19 : 17 ] يقول النص : (( يقف الرجلان اللذان بينهما خصوصة أمام الرب )) والرب هنا هو القاضي والكاهن .

وأطلق الكتاب المقدس لفظ الرب على الملك وذلك في سفر الخروج [ 4 : 24 ]

يقول النص : (( وحدث في الطريق في المنزل أن الرب التقاه وطلب أن يقتله ))

فهذا الرب الذي لقي موسى في الطريق ، هو الملك أراد أن يقتل موسى .

وسمي الملك رباً في سفر القضاة أربع مرات وذلك في الإصحاح السادس ابتداء من الفقرة الحادية عشرة .

وقد جاء في إنجيل يوحنا [ 4 : 19 ] ما يفيد إن لفظ ( الرب ) كان يقال في ذلك الوقت على سبيل الاحترام أيضاً ودليل ذلك المرأة السامرية التي طلب منها المسيح عليه السلام أن تسقيه ، مما أثار تعجبها ، ولذلك قالت له : (( يا رب أرى أنك نبي )) الترجمة الكاثوليكية

فالمرأة هنا لا تعرف المسيح ولا تؤمن به بل هي تشك حتى في مجرد أن يكون نبي ، ورغم ذلك تقول له ( يا رب ) فإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن هذا اللفظ يراد به الاحترام ولا يعني الإلوهية في شيء .

ويكفي أن نعرف أن يوحنا نفسه فسر كلمة رب بمعنى معلم في [ 1 : 38 ] من إنجيله .

و من الجدير ذكره هنا ، أنه حتى في اللغة العربية ، قد تطلق لفظة الرب ، المطلقة من غير أي إضافة، على المـلِك و السيد، كما ذكر صاحب لسان العرب حيث قال أن أهل الجاهلية يسمون الملك : الرب، و أنه كثيرا ما وردت كلمة الرب مطلقةً، في أشعارهم ، على معنى غير الله تعالى .

كما جاء في لسان العرب : الرب : يطلق في اللغة على المالك ، و السيد ، و المدبر ، و المربي، و القيِّم ، و المنعم و السيد المطاع ....

و قد وردت في القرآن الكريم بهذا المعنى عدة مرات، من ذلك الآيات التالية :

(( يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا )) سورة يوسف / 41

(( و قال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين )) سورة يوسف/ 42.

(( فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن )) يوسف / 50

أيها القارئ الكريم :

كل هذه الأمثلة أوردتها للتأكيد على أن لفظة ( الرب ) لا ينحصر معناها في الله تعالى الخالق الرازق، بل كثيرا ما تأتي بمعنى المالك الآمر والسيد المطاع والمعلم وهذا المعنى الأخير هو المراد في لغة العهد الجديد و لغة التلاميذ عندما يطلق على المسيح و هو الذي كان يعنيه بولس من لفظة الرب عندما يطلقها على السيد والمعلم المسيح ، فليس في هذه اللفظة أي دليل على إلوهيته.

ومما يؤكد ذلك أيضاً قول المسيح نفسه لتلميذين من تلاميذه عندما طلب منهما إحضار الحمار أو الجحش له : (( وان سألكما احد لماذا تحلانه فقولا له هكذا أن الرب محتاج إليه . )) [ لوقا 19 : 31 ]

فهل لو كان المسيح رب بمعنى الإله المعبود بحق : يقول : إن الرب محتاج إليه ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aboashraf.mam9.com
 
يستدل البعض بتسمية المسيح رباً على إلوهيته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل في تسمية المسيح بابن الله دليل على إلوهيته ؟
» قول المسيح من رآني فقد رأى الآب
» قول المسيح : أنا والآب واحد
» تدرج إعلان ألوهية المسيح
» المسيح ليس الله ( بالأدلة من كتبهم )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Abo Ashraf Soliman :: ۩۞۩» الحوار الاسلامي المسيحي ۩۞۩» :: ۩۞۩» التثليــث والألـوهيــة ۩۞۩»-
انتقل الى: