Abo Ashraf Soliman
عـزيــزي الزائــر / عزيزتــي الزائــرة

يرجــى التكــــرم بالتسجيـــل فـي الملتقى كـي ننـال شــرف إنضمــامـكم إلى أســرة الملتقى
شكــــراً لكــــم
مــع تحياتــي المديــر العــام / Abo Ashraf Soliman
Abo Ashraf Soliman
عـزيــزي الزائــر / عزيزتــي الزائــرة

يرجــى التكــــرم بالتسجيـــل فـي الملتقى كـي ننـال شــرف إنضمــامـكم إلى أســرة الملتقى
شكــــراً لكــــم
مــع تحياتــي المديــر العــام / Abo Ashraf Soliman
Abo Ashraf Soliman
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Abo Ashraf Soliman



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ إقرار التثليث والاعتراف به

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tiraonline
Admin
tiraonline


عدد المساهمات : 217
نقاط : 686
تاريخ التسجيل : 01/11/2009

تاريخ إقرار التثليث والاعتراف به Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ إقرار التثليث والاعتراف به   تاريخ إقرار التثليث والاعتراف به Icon_minitimeالأربعاء يناير 13, 2010 2:56 pm

تاريخ إقرار التثليث والاعتراف به:

في الموسوعة الكاثوليكية : يدرك المفسرون وعلماء الإنجيل اللاهوتيون بالإضافة إلى عدد كبير من الروم الكاثوليك أنه يجب على المرء ألا يتحدث بموضوع الثالوث المقدس في العهد الجديد ما لم يكن مؤهلاً تماماً لذلك. و بالمثل يدرك مؤرخو العقيدة وعلماء اللاهوت أنه عندما يتحدث أحدهم عن الثالوث المقدس دونما تأهيل فإنه يقفز بحواره من عهد الأصول المسيحية إلى الربع الأخير من القرن الرابع بعد الميلاد. في ذلك الوقت فقط تمكّن ما يسمى بـ (التعريف المحدد لعقيدة الثالوث : إله واحد في ثلاثة أقانيم) من الانصهار في حياة المسيحيين و فكرهم... لقد كان هذا المفهوم نتاج ثلاثة قرون من التطور العقائدي .[1]



الموسوعة البريطانية وتحت اسم "الثالوث" "Trinity" :

لم تظهر كلمة الثالوث ولا وصف المعتقد في العهد الجديد ، والمسيح وأتباعه لم يعارضوا الصيغة التي وردت في العهد القديم:" اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: اَلرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ ".(ثنية 6 : 4 ). ولكن المسيحيين الأوائل كان عليهم أن يوفقوا بين الاعتقاد بعودة المسيح و بين الإيمان بأن قوة الله فيهم متمثلة في الروح القدس ، ومعتقد الثالوث نما خلال عدة قرون محدثًا الكثير من الجدال. وفي مجمع "نيقية" عام 325 تم الإقرار بأن الابن له نفس المادة مثل الآب ( متحد معه في الجوهر) ولم يذكر الروح القدس إلا عابرًا وفي عام 381 م دافع "اثناسيوس" عن قانون الإيمان الخاص بمجمع "نيقية" وفي نهاية القرن الرابع أصبح معتقد الثالوث معتقدًا أساسيًا. [2]



لقد عاش ومات حواريو عيسى ولم يسمعوا بحياتهم عن أي "ثالوث مقدس" فهل ترك عيسى عليه السلام, أتباعه في حيرة وضياع حتى إنهم لم يتمكنوا من التعرف على الطبيعة "الحقيقية" لله ؟! وهل تركهم في مثل هذه الظلمة حتى إنهم لم يستطيعوا التعرف على الطبيعة "الحقيقية" للذي يعبدونه ؟! وهل عيسى عليه السلام لم يكن على مستوى الكفاءة المطلوبة لأداء واجباته حيث ترك أتباعه في مثل هذه الفوضى العارمة ، فاستلزمهم ثلاثة قرون بأكملها بعد رحيله ليجمعوا الأشلاء المتناثرة لفهم التصوّر الخاص بطبيعة الذي يعبدونه؟! ولماذا لم يقل عيسى بوضوح و لو لمرة واحدة فقط: (أنا والله والروح القدس ثلاثة أقانيم في ثالوث واحد، اعبدونا جميعاً على أننا واحد)؟!

كتب توم هاربر في كتاب "من أجل المسيح":

"إن الأمر الأكثر إحراجا بالنسبة للكنيسة هو صعوبة إثبات أي تصريح يتعلق بالعقيدة من خلال وثائق العهد الجديد ، وببساطة لا يمكننا أن نجد ذكرًا لعقيدة الثالوث في أي مكان من الكتاب المقدس. لقد كان للقديس بولس الفهم الأوسع لدور عيسى وشخصه، إلا أنه لم يقل إن عيسى هو الله في أي مكان من كتاباته ، كما أن عيسى نفسه لم يدّع صراحة أنه الأقنوم الثاني في الثالوث المقدس وأنه مساوٍ لله تماما. وبما أنه كان يهوديا تقيا فإنه كان سيصعق بمثل هذه الفكرة و يذبّها عن نفسه.. إن هذا بحد ذاته سيء للغاية."[3]



نقرأ في قاموس الكتاب المقدس لجون ماكينزي:

"تعرف الكنيسة الثالوث المقدس على أن الإيمان بأن لله ثلاثة أقانيم يتحدون في طبيعة واحدة . تم التوصل إلى هذا المعتقد بالتعريف أعلاه في القرن الرابع والخامس بعد الميلاد ، و بذلك فهو ليس معتقدا إنجيليا بصفة واضحة و رسمية ." [4]



نقرأ أيضًا في ملحق أكسفورد للكتاب المقدس:

"ولأن الثالوث المقدس من الأجزاء الهامة للعقيدة المسيحية الحالية ، فإنه من الملفت للنظر أنّ هذا المصطلح لا يظهر في العهد الجديد ، والمفهوم المطوّر للشركاء الثلاثة المتساوون في الألوهيّة -والموجود في صيغة قوانين الإيمان - لا يمكن ملاحظته بوضوح في حدود الشريعة الكنسية... على الرغم من أن مؤلفي العهد الجديد قد تحدثوا بشكل كبير عن اللّه وعيسى وروح كل منهما, فإنك لا تجد مؤلّفًا واحدًا للعهد الجديد يشرح العلاقة بين الثلاثة في التفصيل الذي يتطرق إليه المؤلفون المسيحيون اللاحقون ." [5]



كيف يتم تبرير وقبول التثليث عند القائلين به مع عدم وجود نصوص وعدم فهمه ؟!

نتيجة لعدم وجود نصوص للتثليث ولعدم معقوليته بالنسبة للعلماء وبالتالي للعوام ، يتم تبرير وشرح الثالوث بالأمثلة التي لم تكن أبدًا من تعليم الانبياء ، وبها الكثير من التلاعب والتناقض كما سنبين بإذن الله تعالى.
المثال الأول: (الشمس لها جسم ولها ضوء ولها حرارة فهي ثلاثة في واحد !).

عند سؤال قس كيف يكون الله واحدًا في ثالوث ؟!
سيسأل القس السائل : هل الشمس لها جسم ؟
السائل : نعم .
القس : هل لها ضوء ؟
السائل : نعم .
القس : هل لها حرارة ؟
السائل : نعم .
القس : إن فصلنا أيّ من هذه الثلاثة ، هل تصبح شمسًا ؟
السائل : لا .
القس : هذا هو الثالوث شيء واحد ولكنه في ثالوث ولا يمكن فصل الحرارة عن الشمس عن الضوء.

يتم ضرب نفس المثل للشمعة وللمصباح ( جسم وضوء وحرارة ) ، وللتفاحة (جسم وطعم ورائحة).



الرد على المثال وبيان زيفه :
تنقسم الأشياء كلها إلى قسمين:
الأول : شيء قائم بذاته مثل السيارة أو الدولاب أو المكتب أو حيوان ويسمى جوهر أو عين.

الثاني : خواص أو صفات وهي تحتاج للأول ليقيمها حتى تكون مفهومة وتسمى أعراض مثل ( رائحة – طعم – طول – وزن – ضوء - صوت - حرارة - سرعة - حركة - رحمة – كلمة... إلخ ).

فلا يمكن أن نقول الوزن 50 كيلو جرام ونسكت ؛ بل يجب أن تقول وزن شيء ما يساوي 50 كيلو جرام ، فالوزن عرض أو خاصية تختص بشيء قائم بذاته مثل (صندوق أو دولاب أو إنسان أو ....إلخ) ، ووزن الشيء ليس هو الشيء نفسه.
كذلك الصوت فلا نقول سمعت صوتا" ونسكت, بل يجب أن نصف الصوت؛لأن الصوت لا يأتي بمفرده ، فنقول سمعت صوت شيء يصدر منه أصوات ( مثل: قطار – سيارة – حيوان), بمعنى سمعت صوت شيء قائم بنفسه (جوهر أو عين ), لأن الصوت عرض أو خاصية لشيء فلا يقوم الصوت بنفسه ولكنه يصدره شيء قائم بذاته ( جوهر أو عين ).

فالصوت يجب أن ينسب لشيء يصدر أصواتًا . والضوء ينسب لشيء يصدر الضوء ، والحركة تنسب لشيء من خواصه الحركة.





وبهذا لو نظرنا للمثال السابق الخاص بالشمس سنجد أن الشمس نجم له جسم ويتميز هذا الجسم بالضوء والحرارة .
وبتعبيرآخر النجم جوهر والباقي خواص ( أعراض) له ؛ فلا يعتمد وجود النجم على الحرارة والضوء في حين أن الحرارة والضوء (الخواص) هما من خواص أو أعراض الشمس اللذان يعتمد وجودهما عليه.

بذلك لا توجد مساواة بينهم ( مثل أقانيم الثالوث ).
فالحرارة والضوء لا معنى لهما بدون النجم الذي ينتجهما، ولا يتم وصفهما بدونه مثلهما مثل الوزن والكتلة والحجم والطول والعرض وغيرها من خواص النجم.
ولتقريب المثال : المصباح الكهربي ( جوهر ) جسم وله ضوء وحرارة (خواص), الضوء والحرارة يعتمدان في وجودهما على المصباح ؛ (لأنهما من خواصه ومرتبطان به).
ولكن المصباح لا يعتمد على الضوء والحرارة ، فجسم المصباح موجود كما هو حتى لو أطفأته وزال منه الضوء والحرارة ولكن تتغير خواصه.

هل من الممكن القول أن السيارة لها حركة ولها صوت ؟ فالسيارة ثلاثة في واحد ؟!
هل من الممكن القول أن حركة السيارة أرسلناها للبلد المجاور مع الصوت ولا تزال السيارة عندنا ؟!
إن ضوء الشمس ليس هو الشمس, وحرارة الشمس ليست هي الشمس بل خاصية أو عرض له.

فإن قلنا إن الابن ( المسيح ) يعتمد في وجوده على الآب ، أو هو خاصية من خواصه إذًا فالابن ليس إلها ؛ لأنه يعتمد على وجود غيره .
لذلك لا يصلح هذا المثال للثالوث وبالمثل مثال التفاحة والشمعة.
فحسب قانون الإيمان " المسيح إله حق من إله حق" ولا يمكن أن يكون إله حق يعتمد على إله حق آخر" أو أن يكون إله حق هو من خواص إله حق آخر!.



المثال الثاني: (الإنسان يتكون من ذات وعقل وروح وهو واحد!).

الرد : الإنسان مكون من جزئين هما الجسد والروح وكل منهما قائم بذاته, ركّب الله تعالى الإنسان بهذه الصورة وأخبرنا بذلك في قصة خلق آدم عليه السلام ، وفي الإنسان لا نستطيع القول أن الروح ذهبت لمكان آخر غير الجسد والعقل ذهب ليحضرها, كما يشير العهد الجديد للأقانيم الثلاثة فيقال : إن الآب (الذات), أرسل الكلمة (المسيح ) لتتجسد على الأرض، وأرسل لها الروح ( الروح القدس ) لتقويها, فهل كان الآب بدون كلمة, أو عقل أو روح ؟! .
كما أن الإنسان لا يصنع حوارًا بين روحه وعقله وذاته, كما كان الحوار بين المسيح والآب.

أما بالنسبة للعقل فذات الإنسان لا تفنى ، إن ذهب العقل عنها ولكن تتغير خواصها فيصبح إنسانًا بل عقل, فالأصل هو ذات الإنسان ويتميز بخصائص العقل والحركة والإحساس والوزن والطول.
لذلك المثال السابق لا يليق ولا يصلح لإثبات الثالوث فالله تعالى منزه عن التركيب وعن التجزئة أو أن يعتمد على شيء في أمر من الأمور.



المثال الثالث : (المثلث ثلاثة أضلاع ولو حذفنا أي ضلع لن يصبح مثلثًا ).

الرد :

كل ضلع ليس مثلث بمفرده بل أن تجمعهم أو افتراقهم يغير في الشكل النهائي.
فحسب قانون الإيمان الآب إله والابن إله والروح القدس إله ولكنهم ليسوا ثلاثة آلهة بل إله واحد.
وهذا لا ينطبق على المثلث فهو ثلاثة أضلاع يكونون مثلث وليس ثلاثة مثلثات يكونون مثلث.



المثال الرابع : (الله تعالى موجود بذاته ، ناطق بكلمته ، حي بروحه فهو ثالوث) .

القس : هل الله موجود ؟ ..........نعم !
القس : هل الله متكلم ؟.............نعم !
القس : هل الله حي ؟..............نعم !

القس : هذا هو الثالوث إن الله موجود بذاته وهو(الآب)، ومتكلم بكلمته (المسيح) ، وحي بروحه (الروح القدس).
الرد :
أ- القول أن الله يتكون من الآب والابن والروح القدس وكل منهم إله كامل, ومجموعهم معًا إله كامل واحد غير مقبول ولا مفهوم باعتراف علماء النصارى.
ب -إن الله سبحانه وتعالى حي بما يليق به أن يحيا فلا نقول إنه حي بروحه أو يعتمد على شيء ما ليحيا أو يعتمد على الكلمة ليتكلم أو يدبر.
ج -حسب المثال السابق: ذات الله ( الإله ) يحتاج إلى روح الله ( الروح القدس الإله الآخر), ليحيا به, كما أنه يحتاج كلمة الله أو العقل (الكلمة أو "اللوجوس " وهو الإله الآخر ) ليتكلم أو ليعقل ، فبحسب هذا المنطق لا يصير أي منهم إلهًا لأنه يحتاج الآخرين ويعتمد عليهما, فهذا نقص والنقص ليس من الألوهية, وقانون الإيمان يقول : أن كل من الثلاثة منفردًا إله حق ومجموعهم إله حق واحد!.

د - صفات الله تعالى أكثر من الحياة والكلام، فبنفس المنطق ( الله قادر ) ومع ذلك من غير المعقول أن نقول إن "قدرة الله" هي أقنوم لله مثلها مثل "كلام الله" حسب المثال السابق.

هـ - الصفات مثل صفة الحياة أو صفة الكلام لا ينفصلان فيكونان قائمين بمفردهما فلا نقول إن الكلمة (أو العقل) ذهبت إلى مكان ما وتصرفت بمفردها وخلقت وأحيت؛ لأن الصفات لا تصبح كيانات مستقلة.

و - إن كان الكلمة (الابن ) إله حق كما يزعمون, فهل هو كامل بمعنى أن له كلمة أيضًا؟ أي هل للكلمة كلمة؟
والآب بخروج الكلمة منه, هل أصبح بدون كلمة, مع أنه إله حق أيضًا ؟ ثم إن كان كل واحد منهم إله حق ( الآب إله حق -الكلمة إله حق-الروح القدس إله حق ) ، هل كل منهما حي أم لا ؟
إن كان كل منهم حيا كما هو مفهوم من أن كل منهم إله حق ، فهذا يعني أن صفة الحياة غير مرتبطة بالروح القدس ، وهذا يعني أن كل منهم لا يحتاج للآخر ، فلا نقول إن الروح القدس سبب الحياة أو أن الكلمة هي كلمة الله أو نطقه( بذلك يكون عندنا ثلاثة آلهة كاملين منفصلين ) وإن كان كل منهم يحتاج للآخر، لن يصبح كل منهم إلها كاملا بل كل منهم أصبح جزءا" من الإله , وأصبح الإله له ثلاثة أجزاء وهذا لا يليق ولا يتوافق مع قانون الإيمان.
ز - بالنسبة لعمل الثالوث إن كان لكل أقنوم دور خاص به ومتميز عن الأقنومين الآخرين فلا يقومان بعمله فإن هذا نقص ولا يصبح الأقنومان الآخران كل منهما إله كامل.

وعلى أيّ من هذه الأقوال فالتثليث باطل ولا سبيل لتبريره.
هل من المطلوب حتى نفهم وجود الله تعالى نتناسى النصوص الخاصة بالوحدانية، ونلهث وراء ما لا نفهمه، ونحاول أن نشرح مالا نفهمه بطريقة فلسفية تخدع العامة ، وعندما نشعر بالفشل في الفهم ، نقول إن هذا التعليم أكبر من عقولنا ؟ فمن الذي قال هذا التعليم؟ ومن الذي ابتكره ؟ ومن الذي أخبركم عنه ؟



وقد كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ردًا على هذه الأمثلة : ( أن حر النار وضوءها القائم بها، ليس نارًا من نار، ولا جوهرًا من جوهر، ولا هو مساو للنار والشمس في الجوهر، و كذلك نطق الإنسان، ليس هو إنسانًا من إنسان، ولا هو مساو للإنسان في الجوهر، وكذلك الشمس وضوءها القائم بها، وشعاعها القائم بها، ليس شمسًا وجوهرًا قائمًا بنفسه، وأنتم قلتم : إله حق من إله حق ) .[6]


لمن السيطرة من أقانيم الثالوث ؟

لو كانت الأقانيم متساوية القدرة حسب قوانين الإيمان, فلن يحتاج بعضهم إلى الآخر ولن يرسل واحد منهم الآخر ولن يعلم أحدهم علما" يجهله البقية ولكننا نجد:

أ- أقنوم أرسل الآخر! قال المسيح يوحنا 8: 18): " أنا هو الشاهد لنفسى ويشهد لى الآب الذى أرسلنى".

ب- أقنوم لا يستطيع إلا بمساعدة الآخر! قال المسيح (يوحنا 5: 30) : "أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئًا".

ج-أقنوم يعلم الساعة والآخرلا يعلم ! (مرقس 13: 32) :" وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين فى السماء ولا الابن إلا الآب".

فالتفاوت في المنزلة بين أقنوم وبين الأقنومين الآخرين يبين أن الإله واحد وينفي الألوهية عن الباقيين وينفي بكل وضوح وجود الثالوث ووحدة الأقانيم وألوهية المسيح .



أمثلة لشرح الثالوث يرددها بعض عامة النصارى بغير علم:
1- الهواء واحد ويتكون من ثلاثة عناصر رئيسة ، وكوب الشاي واحد ويتكون من ثلاثة عناصر وهي الماء والسكر والشاي ! .
الرد: كل مكون من مكونات الشاي ليس شايًا بمفرده فهذه مواد مركبة من ثلاثة عناصر، وكل عنصر من الهواء ليس هواءًا بمفرده , مختلفًا مع قانون الإيمان الذي يقول كل منهم إله ومجموعهم إله واحد.

2- الثلاثيات كثيرة فنجد أن هناك حالة صلبة وسائلة وغازية وهي صور للمادة .
الرد: هناك أيضًا خماسيات مثل عدد أصابع اليد, وسباعيات مثل أيام الأسبوع ورباعيات مثل فصول السنة و ثنائيات مثل الليل والنهار و.....إلخ.

3- المسلم يقول: (بسم الله الرحمن الرحيم ) ونحن نقول (بسم الآب والآبن والروح القدس) ولا يوجد فرق !!
الرد :الفرق كبير بين القولين؛لأن حرف الواو الذي يفصل بين كل اسم يبين أن الأسماء تختلف عن بعضها فالواو تفيد المغايرة , ماقبلها غير مابعدها ، وكمثال:
قابلت اللاعب الطبيب. تعني: أنني قابلت شخصًا هو لاعب وطبيب في نفس الوقت.
قابلت اللاعب والطبيب. تعني : أنني قابلت شخصين أحدهما لاعب والآخر طبيب.

وبالمثل نقول : قابلت المهذب الطويل الكريم ، فمعنى هذا أنني قابلت شخصًا واحدًا يجمع هذه الصفات.
وبالمثل أيضًا نقول: بسم الله الرحمن الرحيم، تعني: باسم الله الذي من أسمائه وصفاته أنه الرحمن والرحيم.


--------------------------------------------------------------

[1] الموسوعة الكاثوليكية الحديثة ، الإصدار الرابع عشر ، ص 295

The New Catholic Encyclopedia, Volume XIV, p. 295

[2] الموسوعة البريطانية-الإصدار 15 – الجزء 11 – صفحة 928.

[3] من أجل المسيح For Christ's Sake– توم هاربر Tom Harpur.

[4] قاموس الكتاب المقدس للمؤلف جون ماكينـزي، ص 899

The Dictionary of the Bible, John L. McKenzie, S.J., p. 899

[5] ملحق أكسفورد للكتاب المقدس، بروس متجر ومايكل كوجان، ص 782

[6] ( الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح- شيخ الإسلام بن تيمية).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aboashraf.mam9.com
 
تاريخ إقرار التثليث والاعتراف به
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفنيد عقيدة التثليث
» أصل عقيدة التثليث في النصرانية
» نشأة التثليث في النصرانية
» البطلان العقلي لعقيدة التثليث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Abo Ashraf Soliman :: ۩۞۩» الحوار الاسلامي المسيحي ۩۞۩» :: ۩۞۩» التثليــث والألـوهيــة ۩۞۩»-
انتقل الى: