Abo Ashraf Soliman
عـزيــزي الزائــر / عزيزتــي الزائــرة

يرجــى التكــــرم بالتسجيـــل فـي الملتقى كـي ننـال شــرف إنضمــامـكم إلى أســرة الملتقى
شكــــراً لكــــم
مــع تحياتــي المديــر العــام / Abo Ashraf Soliman
Abo Ashraf Soliman
عـزيــزي الزائــر / عزيزتــي الزائــرة

يرجــى التكــــرم بالتسجيـــل فـي الملتقى كـي ننـال شــرف إنضمــامـكم إلى أســرة الملتقى
شكــــراً لكــــم
مــع تحياتــي المديــر العــام / Abo Ashraf Soliman
Abo Ashraf Soliman
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Abo Ashraf Soliman



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفرق المسيحية وتاريخ انشقاق الكنائس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tiraonline
Admin
tiraonline


عدد المساهمات : 217
نقاط : 686
تاريخ التسجيل : 01/11/2009

الفرق المسيحية وتاريخ انشقاق الكنائس Empty
مُساهمةموضوع: الفرق المسيحية وتاريخ انشقاق الكنائس   الفرق المسيحية وتاريخ انشقاق الكنائس Icon_minitimeالأربعاء يناير 13, 2010 11:56 am

نشأت خلافات كثيرة بعد المسيح عليه السلام بين أتباعه, وكانت الطريقة المتبعة لحل كل خلاف هو عمل اجتماع يحضره الأساقفة لوضع قانون أو رأي نهائي فيه.
وكانت النتيجة النهائية لكل مجمع هي إما موافقة الجميع على القانون فيصبح أساسيا" في التشريع المسيحي, أو أن يحدث خلاف على القانون فينتج عنه انشقاق في صفوف الكنيسة.
والمجامع نوعان
1- مجمع مسكوني أي عالمي ( نسبة إلى الأرض المسكونة).
2- مجمع محلي.
وأول مجمع عقد كان في أورشليم برياسة الأسقف " يعقوب الرسول " للنظر في ختان غير اليهود.




أهم المجامع:
1- مجمع "نيقية" سنة 325م.
عقد هذا المجمع لخلاف حول ألوهية السيد المسيح فقد نادى البعض بألوهية السيد المسيح ورفضها البعض (آريوس وأتباعه), مما دعا الإمبراطور قسطنطين الكبير وهو أول من آمن مِن أباطرة الرومان بالمسيحية, دعا جميع كنائس المسكونة للاجتماع.
تم في هذا المجمع اعتماد ألوهية السيد المسيح, ووضع قانون الإيمان النيقاوي.






كتب الدكتور "أحمد شلبي "


حضر الاجتماع 2048 أب من أباء الكنيسة أيدت الغالبية رأي آريوس القائل بأن المسيح ليس إله ووصل الخلاف إلى المعارك فأصدر الإمبراطور قرارا"بفض الاجتماع . ثم أعيد ولم يحضره إلا أصحاب الرأي بالألوهية 318 عضوا".
صدر قرار بألوهية السيد المسيح وهو ما كان يوافق معتقدات الإمبراطور نظرا" لقربه من المعتقد الوثني الروماني من نزول الإله وتجسده وتعدد الآلهة.
أخذ في المجمع قرارات أهمها:
( أ) القول بألوهية المسيح ونزوله ليصلب تكفيرا" عن خطيئة البشر.
(ب) اختار المجمع الكتب التي لا تتعارض مع القرارات السابقة وقرر تدمير ما عداها من الرسائل والأناجيل.


(ج) إصدار قانون الإيمان النيقاوي.[5]

2- مجمع "القسطنطينية الأول" سنة 381م.
كان لمناقشة وبحث ألوهية الروح القدس, فقد نادى "مكدونيوس" أسقف "القسطنطينية", بأن "الروح القدس مخلوق كمثل الملائكة", فتم عقد المجمع لمناقشة الموضوع وكانت أهم قرارات المجمع :
( أ ) اعتبار الروح القدس إله.
(ب) إضافة الجزء الثاني من قانون الإيمان الذي بدؤه: "نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيي المنبثق من الآب . . . الخ".
بذلك اكتمل الثالوث بألوهية الابن في مجمع "نيقية" وألوهية الروح القدس في مجمع "القسطنطسنية".

3- مجمع "أفسس الأول" سنة 431م.
أنكر نسطور (أسقف القسطنطينية ) ألوهية المسيح وبدأ بإنكار كون السيدة العذراء والدة الإله قائلاً: (إن مريم لم تلد إلهاً بل ما يولد من الجسد ليس إلا جسداً وما يولد من الروح فهو روح. فالعذراء ولدت إنساناً عبارة عن آلة للاهوت. وذهب إلى أن المسيح لم يكن إلهاً في حد ذاته بل هو إنسان مملوء بالبركة أو هو مُلهم من الله لم يرتكب خطية).
فتم عمل مجمع لمناقشة هذه الأمور وأصدر المجمع القرارات التالية :
( أ ) المسيح له طبيعة واحدة ومشيئة واحدة. ( طبيعة إلهية مع بشرية لا ينفصلان ومشيئة "إرادة" بشرية وإلهية لا ينفصلان.)
( ب) أن العذراء ولدت إلها" وتدعى لذلك أم الإله.
( ج ) وضع مقدمة قانون الإيمان الذي بدؤه: "نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها العذراء القديسة والدة الإله . . . الخ".



ما معنى طبيعة واحدة ومشيئة واحدة ؟
1- الطبيعة: (طبيعة الإله وطبيعة البشر )


إذا أكل السيد المسيح, فمن الذي يأكل هل هو الإله أم الإنسان بفكرهم ؟؟
القائلين بطبيعتين يقولون ليس الإله هو الذي يأكل بل الإنسان.
"فجعلوا الطبيعة مثل ثوب يرتديه ويخلعه.فإن ذهب ليأكل قالوا الإنسان هو الذي ذهب أو الطبيعة البشرية ( ناسوت ), وإن قام بمعجزة شفاء المرضى مثلا" قالوا الإله هو من قام بها ( اللاهوت ).


أما القائلين بطبيعة واحدة يقولون: لا نفصل بين الطبيعيتين, فلا نتكلم عن طبيعة ونترك الأخرى, فعندما يأكل نقول ذهب ليأكل بدون القول الإله أو الإنسان. فنقول أن المسيح له طبيعة واحدة بدون امتزاج ولا اختلاط بين الناسوت ( الإنسان ) واللاهوت ( الإله ).



2- المشيئة أو الرغبة ( رغبة الإله ورغبة البشر ).
إن أراد السيد المسيح أن يذهب إلى مكان, فهل الذي أراد أو شاء الذهاب هو الإنسان أم الإله بفكرهم ؟
هناك أيضا" من قال بمشيئتين ( ارادتين ) للسيد المسيح واحدة إلهية والأخرى إنسانية, وهناك من قال لا نفرق بين المشيئتين.

نتيجة للخلاف حول هل السيد المسيح له طبيعة واحدة أم طبيعتين, مشيئة واحدة أم مشيئتين تم عقد العديد من المجامع ونشأت الفرق بين الطوائف كما يلي:



4- مجمع "أفسس الثاني" سنة 449م.
رئيس دير في "القسطنطينية" قال أن جسد المسيح مع كونه جسد إلا أنه ليس مساوياً لجسدنا في الجوهر لأن الطبيعة الإلهية لاشت الطبيعة البشرية وهذا معناه أن اللاهوت ( الصفات الإلهية) اختلط وامتزج بالناسوت (الصفات البشرية).

وهنا بداية الاختلافات الكبرى بين الفرق المتواجدة الآن :


تم عمل مجمع لمناقشة الموضوع, رفض المجمع رأي رئيس الدير وأيد الرأي القائل أن "اللاهوت اتحد بالناسوت ولكن بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير." , مما يعني إتحاد صفات الإله مع صفات الإنسان بدون اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير !!. وهو رأي "الأرثوذكس" حاليا".

لم يقبل بابا روما القرار وتم عقد مجمع أخر فيما بعد "مجمع خلقيدونية" لمن رفضوا القرار السابق.
واتفقوا في المجمع الأخر أن اللاهوت والناسوت لم يتحدا مع بعضهما.
أي اتفقت باقي الأطراف عدا الأرثوذكس على أن للسيد المسيح طبيعيتين ومشيئتين.
( الكنيسة الأرثوذكسية لا تعترف بأي مجمعات بعد مجمع "أفسس الثاني" 449 م )
بينما( لا تعترف باقي الكنائس بمجمع "أفسس الثاني" 449 م السابق).




مجمع "خلقيدونية" سنة 451م ( باقي الطوائف عدا الأرثوذكس ).
أتخذ قرارات أهمها:
( أ ) إلغاء قرارات المجمع السابق. ( اللاهوت أختلط مع الناسوت ).
( ب) اعتبر أن للسيد المسيح طبيعتين ومشيئتين.

بذلك انقسمت المسيحية إلى فرقتين رئيسيتين :

(الطائفة الأولى) الأرثوذكس ( الكنائس الشرقية).
يعتقدون أن للسيد المسيح طبيعة واحدة ومشيئة واحدة.
أي " اتحاد الصفات الإلهية مع البشرية بلا اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير في السيد المسيح".
واستمر الأرثوذكس بلا انشقاق يذكر حتى الآن.
( الطائفة الثانية ) الكاثوليك ( المذهب الملكاني).
يعتقدون أن للسيد المسيح طبيعيتين ومشيئتين.

انقسام آخر بظهور "طائفة المارون " :
انشقت فئة عن الكاثوليك تزعمهم يوحنا مارون سنة (667 م), ذهب إلى أن للسيد المسيح طبيعيتين ولكن له مشيئة واحدة. فأقيم مجمع لمناقشة الفكرة !.
مجمع "القسطنطينية الثاني" 680 ميلادية.

قرر أن للمسيح طبيعيتين ومشيئتين وكفر أتباع يوحنا مارون " طائفة المارون ".
تمت مطاردة "طائفة المارون" حتى استقروا في جبال لبنان. ( يطلق عليهم المارونيين ولهم بطريرك بلبنان ), وظلوا مستقلين في مذهبهم, إلى أن أعلنوا الولاء لكنيسة روما ( الكاثوليك ) عام 1182 مع بقائهم على مذهبهم.


بذلك أصبحت الفرق ثلاثة.
أرثوذكس : للمسيح طبيعة واحدة ومشيئة واحدة.
كاثوليك : .. طبيعيتين ومشيئتين.
مارون : .. طبيعيتين ومشيئة واحدة.

بعد ذلك حدث انشقاق داخل الكاثوليك أنفسهم بين كنيسة روما وكنيسة القسطنطينية حول إضافة كلمة "ابن" لقانون الإيمان.
فقانون الإيمان الذي ينص على "الروح القدس منبثق من الآب" , أضافت له كنيسة روما "والابن".
أي أنهم غيروا في قانون الإيمان "النيقاوي-القسطنطيني" إلى : نؤمن... "وبالروح القدس الرب المحيي، المنبثق من الآب والابن ".

أقامت كنيسة القسطنطينية مجمع " القسطنطينية الثالث "الذي رفض رأي كنيسة روما.


مجمع القسطنطينية الثالث 879 ميلادية.
قرر أن الروح القدس منبثق من الآب فقط وهذا مخالف لما أقرته كنيسة روما, فحدث الانفصال داخل الكاثوليك إلى:
1- كنيسة روما وتسمى الكاثوليكية أو اللاتينية أو الغربية أوالملكانية.
2-كنيسة القسطنطينية وتسمى الروم أرثوذوكس أو الكنيسة اليونانية.

أصبحت الفرق الرئيسة أربعة :
(الأولى) أرثوذكس للمسيح طبيعة واحدة, الروح القدس من الآب فقط.
( الثانية ) كاثوليك للمسيح طبيعيتين ومشيئتين, الروح القدس من الآب والابن.
( الثالثة) الروم أرثوذكس للمسيح طبيعيتين ومشيئتين,الروح القدس من الآب فقط.
(الرابعة) المارون للمسيح طبيعيتين ومشيئة واحدة.

أصبح لكل فرقة من الفرق تشريعاتها الخاصة ومجمعاتها الخاصة فعلى سبيل المثال أقامت الكنيسة الكاثوليكية ( روما ) المجمعات التالية:


مجمع "رومة" 1225 ( خاص بالكاثوليك ).


تقرر أن الكنيسة البابوية الكاثوليكية تملك الغفران وتمنحه لمن تشاء.
مجمع "رومة" 1869 ( خاص بالكاثوليك ).


تقرر فيه أن البابا معصوم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aboashraf.mam9.com
 
الفرق المسيحية وتاريخ انشقاق الكنائس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وجهة نظر المسيحية (عقيدة الفداء والصلب وتوارث الخطيئة)
» إسرائيل تملك وثائق تنسف المسيحية في دقائق.
» عقيدة تأليه المسيح في الأوساط المسيحية عبر التاريخ
» قصص اسلام نصارى وفضحهم لتعاليم المسيحية الخرافية(فيديو+صور)
» قصص اسلام نصارى وفضحهم لتعاليم المسيحية الخرافية(فيديو+صور)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Abo Ashraf Soliman :: ۩۞۩» الحوار الاسلامي المسيحي ۩۞۩» :: ۩۞۩» التثليــث والألـوهيــة ۩۞۩»-
انتقل الى: