Abo Ashraf Soliman
عـزيــزي الزائــر / عزيزتــي الزائــرة

يرجــى التكــــرم بالتسجيـــل فـي الملتقى كـي ننـال شــرف إنضمــامـكم إلى أســرة الملتقى
شكــــراً لكــــم
مــع تحياتــي المديــر العــام / Abo Ashraf Soliman
Abo Ashraf Soliman
عـزيــزي الزائــر / عزيزتــي الزائــرة

يرجــى التكــــرم بالتسجيـــل فـي الملتقى كـي ننـال شــرف إنضمــامـكم إلى أســرة الملتقى
شكــــراً لكــــم
مــع تحياتــي المديــر العــام / Abo Ashraf Soliman
Abo Ashraf Soliman
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Abo Ashraf Soliman



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشيخ الحويني (ما هو الحل)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمة الله

أمة الله


عدد المساهمات : 76
نقاط : 228
تاريخ التسجيل : 29/11/2009

الشيخ الحويني (ما هو الحل) Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ الحويني (ما هو الحل)   الشيخ الحويني (ما هو الحل) Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 2:53 pm

(ما هو الحل)

إن الحمد لله تعالى نحمده، ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله 0

)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) .

)يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً. (

)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)

أمــا بــعـد000

فإن اصدق الحديث كتاب الله تعالى، وأحسن الهدى هدى محمد صلى الله عله وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعه، وكل بدعة ضلاله، وكل ضلالة في النار0



فليس بخاف على أحد منا ما آل إليه حالنا و أمرنا حتى أننى لا ألقى رجلا أو رجالا إلا و يسألنى سؤالا واحدا تتعدد صيغه و المعنى واحد . . . ما هو الحل ؟

هذا الذى يجري فى دنيا الناس اليوم لعل المسلمين لم يمروا به قبل ذلك إن كانت المحنة قبل ذلك جسيمة و شيديدة ، لكن كان للمسلمين خلافة ، حتى مع ضعفها يثوبون إليها ، حتى مع ضعف الخليفة ، لكن أمرهم اليوم شذر مذر ، ليس لهم رأس يجمعهم ، و إستطاع أعدائنا أن يقسموا العالم الإسلامى إلى دويلات صغيرة ، وأن يجعلوا بينهم حدودا وهمية ، حتى صارت حرب الحدود قنبلة موقوته ، يكاد المسلمون أن يقتل بهضهم بعضا بسببها ، فنحن لا ننسي النزاع بين المغرب و مرويتانيا و بين مصر والسودان و بين قطر و السعودية بل و فى الإمارات بين بعض الإمارات و بعضها .

و الذي يفض النزاع فى هذا هو بريطانيا التى كانت تحتل هذه اللمنطقة ، فلما خرجت قالت أنت لك من هنا إلى هنا و أنت لك من هنا إلى هنا و سجلوا هذا فى دفاتر فإذا أردنا أن نفك الإشتباك نذهب إلى هؤلاء .

إشكالنا أيها الإخوة أننا لم نعرف من هم اليهود حقيقتا ، هم عرفونا لكن نحن لم نعرفهم .

- فى فبراير 1967 سألوا بنجوريون – رئيس اسرائل – لماذا لا تحبون السلام ؟

- فقال : نحن أمة متباينة – يوجد يهود روس و أمريكان و من اوروبا ، يوجد يهود اشتراكيون و رأس ماليون مجتمع غير متجانس بالمرة – ثم ضرب بنجورين مثلا قال : لما غزت روسيا الفضاء ، يهودي روسي ذهب فى حى آخر اسرائيل إلى يهودي أمريكي و قال له غزونا الفضاء قبلكم ! إذا هو يتحدث بالقومية الروسية و هذا يتحدث بالقومية الأمريكية ، هو يريدهم جميعا أن يتحدثوا بلسان واحد ، أزعجه ذلك !

- ما هو الحل من وجة نظر بنجوريون - أحد مؤسسي الدولة اليهودية – يقول : إننا فى احتاج إلى عدو خارجى لننصهر و نكون أمة واحدة .

- اذا فى اعتقادهم أن بقائهم لا يكون إلا بعدو خارجي ، إذا لم يوجد هذا العدو يوجدونه ، لأن معروف أن الأزمات تجمع الشتات و تقلص الخلافات ، وهذه طبيعة بنى آدم ، فى وسط الأزمات تجد الناس يد واحدة ، أو على الأقل غير متفرغين لبعضهم و لكن فى أوقات الراحة و السلام كل انسان له تطلعاته .

- فهؤلاء يريدون عدوا و لذلك فى الاستفتائية الحاصلة الشهر قبل الماضى 57 % من الإسرائليون يؤيدون شارون فيما يفعل بالرغم من أن اليهود جبناء ، قال الله تعالى : ( و لتجدنهم أحرص الناس على حياة ) حياة منزوعة الألف و اللام ، منزوعة الكرامة ، منزوعة العزة . . هو يريد أن يعيش ولو خادما و لو فى أسفل المهن لكنه يريد أن يعيش ، قال تعالى : ( يود أحدهم لو يعمر ألف سنة و ما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر و الله بصير بما يعملون ) .

- فهؤلاء بالرغم من العمليات الفدائية و لايدري الواحد منهم أيرجع إلى بيته أم يموت ، أيكون فى حافلة فتنفجر . . . لا يدري أي إنسان هل يعود أم لا و مع هذا الجبن و الخراب 57 % يؤيدون شارون فيما يفعل .

- لقد قرأت كثيرا من مذكرات قادة إسرائيل ، قرأت تقريبا كل مذكرات هؤلاء ، يتحدثون عن اليهود الغربين و اليهود الشرقيين و إن هذه قنبلة موقوتة فى المجتمع الاسرائيلى .

- فمسألة السلام أبعد ما يكون . لأن حياة هؤلاء لا تكون إلا بوجود عدو . و حتى لو إفترضنا جدلاً حدوث سلام وهمى فهذا السلام لخدمة هؤلاء و لتنويمنا نحن . يمنيك بالسلام و أنت منتظر و هو فى نفس الوقت يشحذ الطاقات و يعبئ الناس بالعداوة لك فهو بذلك استفاد شيئين :

* الأول : أن بنيان المجتمع عندم يتماسك .

* الثانى : أن ينومنا .

- وهو الحادث الآن ، الأسبوع قبل الماضى اتفق الرئيس الامريكي و شارون على أن حدود 1967 غير معتبرة !!

- يا ضيعة دمــاء المسلمين !

- و يا ضيعة أموالهم !

- و يا ضيعة نصف قرن من حياتهم !

عدنا مرة أخري لحدود 1948 . . . الآن سنبدأ التحدث مرة أخري عن حدود 67 . . خمسون عاما ضاعت !

- مـــا هو السبب ؟ ؟

* عدم فهمنـــا لهذه الشخصية .

* و عدم توقيرنا لكلام ربنــا .

- أنا أتجب من الذين يتكلمون عن السلام مع اليهود أما قرأوا القرآن مرة واحدة ؟!

- فلا القرآن اتبعوا ولا حتى التقريرات الموجودة التى كتبت على أعينهم اتبعوها !

- هذا جيل جــاء بإعتقاد . . . شارون هذا قرأت مذكراته من 15 سنه وهو صاحب الثغرة فى حرب رمضان – ثغرة الدفرسوار الشهيرة – فهو رجل جريء ، جسور ، أهوج .

- و بعد أن انتهت الحرب اعتزل العمل السياسي و العسكري . . . قال (شارون فى مذكراته ) : و ارسل لى مناحن بيجن رئيس الوزراء آن ذاك لأولى وزارة الزراعة معه ، فذهبت إليه فى بيته و كانت أول مرة أقابله . و دخل البيت عنده و أخذ يصف البيت فيقول : " بيت صغير ضيق ، كراسي غرفة الصالون كسوتها مقطعة ومهلهلة ، لا تستطيع أن تمد رجلك و أنت جالس من ضيق المكان ، المنضدة التى يكتب عليها رئيس الوزراء بثلاثة أرجل ، فإذا اراد أن يكتب ضم إليها كرسي من الكراسي و كتب . يقول " شارون " : فسرحت و تذكرت الجيل الأول ( بنجوريون ، ليفى أشكول ، جولدا مائير . . . . ) و هؤلاء الذين كونوا الدولة و بدأت الشرارة الأولى معهم ، لم يكن لهم هم فى الحياة إلا أن يقيموا الدولة و تركوا كل متعهم الشخصية و أمانيهم حتى يقيموا الدولة .

- هؤلاء أحرص الناس على حياة و هؤلاء حبناء كما قال الله تعالى عنهم : ( لا يقاتلونكم جميعا إلا فى قري محصنة أو من وراء جدر ، بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا و قلوبهم شتا ) .

- نحن أولى بهـذا منهـم ، إننا معاشر المسلمين أشجع الناس قلوبا لا نرضى بالحياة مع الذل .

لا تسقينى ماء الحياة بذل بل إسقنى بالعز كأس الحنظل

- و فتش فى الأمم المعاصرة كلها الأن هل تجد أحد يضحى بحياته و يأنف بأن يكون ذلبلا بأن يفجر نفسه فى عدوه إلا المسلمين فقط ؟!

- كثير من الناس يتنازعون فى الدنيا ، ما وصل الفداء و البذل و رفض الذل و العار فى أمة من الأمم ما نعرفهم إلاَّ عند المسلمين فقط .

- و لذلك هم يخافون المسلمين و يعملون لهم ألف حساب ... لكن هذا الجنس ( المسلمون ) لهم خصيصة إستطاع عدونا أن يكتشفها و لعبوا بنا .

- هذه الخصيخة أننا جنس لا يصلح إلا بدين ، غيرنا يصلح مع الزندقة و الارتداد و الكفران .

- الرجل فى الغرب يسكر و يزنى و يقتل و ينتج .

- أما نحن فلا . و تامل حال العرب قبل الاسلام و كان آن ذاك فى الدنيا فارس و الروم حضارتان كبيرتان تملأن الدنيا ، أما العرب فما كانوا يزنزن جناح بعوضة ، على هامش الدنيا .

- و قد أحسن المغيرة بن شعبة فى وصف حالهم قبل بعثت النبي صلى الله عليه وسلم فى الحديث الذى رواه البخاري فى صحيحة ، عن جبير بن حية قال : بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين ثم أرسل إلى الهرمزان (1) فقال إني مستشيرك في مغازي هذه قال نعم مثلها ومثل من فيها من الناس من عدو المسلمين مثل طائر له رأس وله جناحان وله رجلان فإن كسر أحد الجناحين نهضت الرجلان بجناح والرأس فإن كسر الجناح الآخر نهضت الرجلان والرأس وإن شدخ الرأس ذهبت الرجلان والجناحان والرأس فالرأس كسرى والجناح قيصر والجناح الآخر فارس ، قال الجبير بن حية : فندبنا عمر واستعمل علينا النعمان بن مقرن حتى إذا كنا بأرض العدو وخرج علينا عامل كسرى في أربعين ألفا فقام ترجمان فقال ليكلمني رجل منكم فقال المغيرة سل عما شئت قال ما أنتم (2) قال نحن أناس من العرب كنا في شقاء شديد وبلاء شديد نمص الجلد والنوى من الجوع ونلبس الوبر والشعر ونعبد الشجر والحجر فبينا نحن كذلك إذ بعث رب السماوات ورب الأرضين تعالى ذكره وجلت عظمته إلينا نبيا من أنفسنا نعرف أباه وأمه فأمرنا رآه رسول ربنا صلى الله عليه وسلم أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده أو تؤدوا الجزية وأخبرنا رآه صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا أنه من قتل منا صار إلى الجنة في نعيم لم ير مثلها قط ومن بقي منا ملك رقابكم .

- هذا ملخص حال العرب . . . بلاء شديد و شقاء شديد و منتهى الهمجية و لا قيمة لهم على الإطلاق فلما بعث الله عز وجل نبيه صلى الله عليه و سلم صاروا رجلا .

- فى حدود 23 عاما منها 13 عاما إبتلاءات محضة ، يضرب و يقول الله عز وجل لهم ( فاعفوا و اصفحوا حتى يأتى الله بأمره ) و قال ( كفوا أيديكم و أقيموا الصلاة ) . . و هؤلاء الذين يعذبوننا أفلا ندفعهم ؟ نهاهم الله عز وجل ليكونوا رجالا ، لينظر أفبعذاب يتخلى المرء عن عقيدته أم يصبر ؟ فإذا ثبت و صبر على هذا الإعتقاديدفع بهم إلى ميدان القتال و لذلك بعد أن استتمت رجولتهم و صهرهم البلاء نزلت الرخصة ، قال تعالى : ( أذن للذين يقاتلون بأهم ظلموا و إن الله على نصرهم لقدير ) .

- لماذا تركهم لهؤلاء ليميز الله الخبيث من الطيب ، فكانت هذه السنوات الثلاثة عشر بناء لهؤلاء الرجال .

- إذا المواجهه الحقيقة كانت لما رحلوا إلى المدينة .

- أنا أقول هذا الكلام مقدمة لغزوة أحد . لأن هؤلاء الذين يقولون ما الحل و ما العمل ؟

· الإجابة : فى تدبر غزوة أحد على وجه الخصوص .

و للحديث بقية إن شاء الله تعالى

--------------------------

(1) الهرمزان : كان رجلا فارسيا عظيما فيهم فأسلم و كان ذا عقل لذلك أدناه عمر و كان يستشيره .

(2) يقول الحافظ بن حجر لم يقل لهم من أنتم إحتقارا لهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ الحويني (ما هو الحل)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عقد بنت الشيخ الحويني-كلمة الشيخ النقيب-الحرب على الإسلام والمسلمين
» عقد بنت الشيخ الحويني-كلمة الشيخ العدوي-الكفر بالقوانين الوضعية
» عقد بنت الشيخ الحويني-كلمة الشيخ يعقوب-الأصول العلمية للدعوة السلفية في الزواج
» عقد بنت الشيخ الحويني-كلمة الشيخ حسان-أخطار تهدد الأسرة وأمراض الأمة
» عقد بنت الشيخ الحويني - كلمة الشيخ نشأت - نصائح في الزواج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Abo Ashraf Soliman :: ۩۞۩» مكتوبـــات ومفرغـــات ۩۞۩» :: ۩۞۩» خطــب ودروس مفرغــة ۩۞۩»-
انتقل الى: